وغالبا ما يصور المشهد الديني في الشرق الأوسط شعبيا بامم متجانسة، أو في أحسن الأحوال على أنها مجموعة من الدول المتجانسة دينيا – دولة شيعية، دولة يهودية، دولة وهابية، و كوكبة من الدول السنية . هذا الانطباع من التجانس في كثير من الأحيان وقد رافق وتم تطويره من قبل الأيديولوجيات القومية، وكان في كثير من الأحيان أداة للقمع أو تهميش المجتمعات الصغيرة، الناشئة أو أقلية على افتراض أنه من المستحيل، على سبيل المثال، على الارمن الاتراك أن يكونوا “اتراك”، والبهائية ليكونوا “ايرانيين”، أو، الأكثر وضوحا، بالنسبة للمسيحي أن يكون سعودي. ونتيجة لذلك، ككل، تعاني المنطقة من ما تسميه تقارير التنمية البشرية العربية عجز الحرية. الذي هو ملحوظ بصفة خاصة في مجال الدين. الطوائف الدينية الصغيرة ليست الوحيدة التي تعاني. الربيع العربي 2011 سلط الضوء على ضعف المجتمعات الدينية حتى الكبيرة مثل طائفة الأغلبية الشيعية في البحرين أو الأقلية القبطية الكبيره في مصر. النزاع في العراق والاضطرابات في سوريا قد جلبت الانتباه إلى هشاشة العديد من الطوائف المسيحية في مجتمعات الشرق الأوسط القديم. وعلى الرغم من هذه الحقائق، ونطاق وأهمية التعددية الدينية في منطقة الشرق الأوسط ما زال في أحسن الأحوال على نطاق واسع غير مقدره، غير معترف بها،والاسوا انها تعارض بعنف .علماء المسيحية، على سبيل المثال، يميلون إلى التفكير في المصطلحات اللاهوتية حول الإسلام وبالتالي لتصوير الديانتين في السكتات الدماغية واسعة من اللاهوت المقارن. وبالمثل مستوى تدريس المعهد للإسلام والشرق الأوسط يميل لاختصار وتبسيط المشهد الديني في فئات يسهل التعرف عليها، وعلى المعتقدات الأساسيه.
مجموعة كبيرة من المؤلفات العلمية، وثروة من الجهد العلمي مستمرة تكذب هذه التصورات الشعبية. حتى الآن في الوقت الحاضر جزء كبير من هذه المنح الدراسية موزعة بين مجموعة متنوعة من التخصصات، مع قليل من المؤسسات أو المجلات تجمع بين و تشجع أو تنشر هذا العمل على نحو فعال في مجتمعات الأقليات الدينية وديناميات الأديان في المنطقه .وعلاوة على ذلك، فإن الكثير من هذا العمل العلمي قد انجزفي مؤسسات البحث العلمي الغربية وتم نشرها للجمهور من أهل العلم الغربي، مع تفاعل محدود من أو مداخلات من العلماء والمؤسسات التي تقع جغرافيا في منطقة الشرق الأوسط