An Arabic Christian view of the Arab Spring

 

 

الامل خاب من “الربيع العربي” على “المدى القريب”. لكنه ليس خائبا على المدى البعيد. ففي قراءة استشرافية لمستقبل المسيحيين في الشرق الاوسط، يرى المفكر والباحث والكاتب  الاب هنري بولاد اليسوعي “ربيعا مسيحيا، بعد خريف وشتاء صعبين”. واذا كان ينظر بشيء من الايجابية الى مستقبل المسيحيين، وهو الذي تكلم صراحة عن وضعهم امام البرلمان الاوروبي في بروكسل في ايلول الماضي، فذلك لاتكاله على “الروح القدس”. “ثمة قوة تقود التاريخ. اؤمن بذلك. والحداثة لا مفر منها”، يقول لـ”النهار”. 

ما يراه بولاد في الحوادث السياسية المستجدة في مصر هو “استيلاء الاسلاميين على الثورة”. والمشهد يتطابق ايضا في “تونس وليبيا، وسوريا في المستقبل”، على قوله. ويقول: “لا مفر من الاسلاميين في المرحلة المقبلة، كقوة جوهرية في المنطقة. عرف الغرب ذلك، ويشجعهم على تولي الحكم. هناك واقعية في الغرب ان الاسلاميين يمثلون الكتلة 

 

 

جريدة النهار.